بغداد / سومر الاخبارية

اكد النائب عن دولة القانون، عبد السلام المالكي، اليوم السبت، ان السكوت عن سياسات بارزاني ساهم في اصراره على خرق الدستور، مستغرباً من تأييد المسؤولين الكرد للاستفتاء مع بقائهم بمناصبهم في الحكومة المركزية.

وقال المالكي في بيان “في الوقت الذي تبذل الحكومة الاتحادية والقوى السياسية في بغداد جهود واضحة لتلافي الانزلاق، فيما لايحمد عقباه بسبب مشروع الاستفتاء الانفصالي، يسير رئيس الاقليم المنتهية ولايته مسعود بارزاني بشكل خطير نحو الفوضى وتأجيج كل اسباب الصدام بين ابناء البلد الواحد”.
واضاف ان “السكوت على سياسات بارزاني من قبل اطراف معروفة، ساهم في تغوله واصراره على خرق كل ماينص عليه الدستور وارتكابه فظائع جمة”.
واوضح ان “الاصرار على الاستفتاء واعلان مفوضية الاقليم اجراءاتها الاخيرة بشأنه، يشير الى ان بارزاني لم تنفع معه كل دعوات الحوار والتهدئة”.
وبين ان “مايثير استغرابنا ان يقدم مسؤولين كرد في الحكومة المركزية في تأييد الاستفتاء والمساعدة عليه، وهم باقين بمناصبهم”.
واكد ان “قرار شمول مناطق في ديالى وصلاح الدين بالرغم من تصويت مجالسها ضد الاستفتاء، يعني تصعيدا خطيرا وتطاولات على مفهوم التعايش والاخوة، واصرارا على جر المناطق المتنازع عليها جميعا الى مصير مجهول”.
واثار ملف استفتاء كردستان، الكثير من الجدل، حيث رفضه البرلمان العراقي، واغلب الساسة في بغداد وباقي المحافظات، وسط اصرار كبير على اجراءه من قبل الحكومة الكردية.