بحضور رئيس الجمهورية وباشراف وزير الاتصالات افتتاح برج بغداد
بحضور رئيس الجمهورية برهم صالح وباشراف ومتابعة ميدانية من وزير الاتصالات الدكتور نعيم ثجيل الربيعي تم افتتاح برج بغداد للإتصالات في منطقة المأمون وسط العاصمة بغداد.
والذي يعد أحد أهم معالم المدينة.
واشار السيد وزير الاتصالات الى أن الافتتاح جاء بعد انجاز اعمال التأهيل و التطوير و التي شملت صيانة المصاعد، وترتيب و تأهيل المدخل وتأهيل المطعم الدوار، وتأهيل شرفة المشاهدة، وترتيب الحدائق، وتأهيل مواقف السيارات، وصيانة و ترتيب الانارة الخارجية والداخلية.
من جانبه اكد رئيس الجمهورية برهم صالح، ان “افتتاح برج بغداد رسالة إلى أهلنا ومواطنينا أجمع بان العراق في طريقه الى النهوض، وأن بغداد ستعود متألقة عامرة ومستقرة وعاصمة السلام”.
وقال صالح في كلمة، خلال حفل اعادة افتتاح برج بغداد، ان “هذا الانجاز قد يكون متواضعاً في بلاد ومدن أخرى، لكن في سياق ما تعرضت له بغداد من استباحة الإرهابيين والحرب والحصار، وبعد أكثر من خمسة عشر سنة من إغلاق هذا البرج واعادة بنائه وافتتاحه أمام المواطنين وكذلك افتتاح المنطقة الخضراء وازالة الحواجز الكونكريتية يؤشر لمرحلة جديدة من الاهتمام ببغداد واعادة الحياة الطبيعية لها”.
واشاد رئيس الجمهورية بالجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الاتصالات باعادة بناء وافتتاح البرج بعدما تعرض لأضرار بالغة بفعل الحرب وظروف العنف التي واجهها البلد.
و”برج بغداد” هو برج سياحي يَقع في منطقة اليرموك غرب بغداد ويبلغ ارتفاعه حوالي 205م، ويوجد في أعلى البرج ما يعرف بالمطعم الدوار او المتحرك، بدأ البناء سنة 1991 وأفتتح في عام 1994.
وتعرضت بدالة المأمون الملاصقة للبرج إلى تدمير كامل خلال قصف القوات الامريكية لبغداد في حرب سقوط نظام الرئيس المخلوع الطاغية صدام حسين، في العام 2003 وتضرر البرج من جراء القصف مما جعله بُرج مَهجور خالي من أي نشاطات وفعاليات.
في عام 2007 اعلن عن بدء إعادة اعمار برج بغداد وبدأت اعمال بناء مركز اتصالات متطور وبأيدي مهندسين عراقيين وسمي مركز اتصالات المأمون، وضَمن التطوير وأعادة الإعمار مبنى البرج ايضاً حيث تم تغيير محيط البرج ليحتوي على اراضِ خضراء وخدمات ترفيهية من مقاهي ومطاعم وخدمات بريدية وسيارات.
ويُعد مبنى البُرج الذي بجانبه يَقع مركز بوابة العراق الدولية الرئيسية لاستقبال وإرسال كافة انواع الاتصالات بضمنها الاتصالات الارضية والمحمولة والإنترنت.
اترك تعليقاً