الاعلامية البارزة شيماء عماد زبير تكشف جزء من حياة رئيس البرلمان العراقي المهندس محمد الحلبوسي قبل أحد عشر عاما
كتبت …شيماء عماد زبير
انا لا اعلم من هو السيد رئيس البرلمان العراقي (محمد الحلبوسي) اكثر من المعلومات السياسيه والشخصية التي قدمته للعراقيين ونُشرت عنه في كل المواقع الاخباريه عند تسنمه المنصب .
وانا شخصيا لم اقدم اي تهنئه له بعد تسنمه المنصب لانني افضل أن أشاهد ماسيقدم للناس وبعد ذلك يمكنني أن أقدم له التهنئه أن تمكن من تحمل المسؤوليه بصوره يخدم بها أهله الوطن.
قبل أيام ونحن نعمل على رفع ارشيف برامجي في قناتي في اليوتيوب صدمت؟! انا اذكر هذا الشاب العراقي جيدا اذكر دموعه ونخوته وخلقه وكرمه .. قمت باعاده الشريط وسمعت الاسم وانا أقدمه .. (محمد) .. أنه هو السيد رئيس البرلمان العراقي الحالي وفهمت لماذا عندما اسمع تصريح له اليوم اقول في نفسي انا سبق ومر عليه هذا الصوت ولكني لا اتذكر اني التقيت به . وإذا بماده تسجيليه منذ ١١عام اكتشف أنه نفس الشاب العراقي الذي شارك ضيفا في برنامجي الرمضاني في شاشه البغداديه …إذ كانت فكره البرنامج تعتمد على الجمع بين العوائل العراقيه المهاجره فتقدم المساعده للعوائل المتعففه من جهتين الاولى القناه والثانيه من عراقي ميسور يدعم اخيه العراقي وفي اوقات كثيره الضيف أيضا يقدم مسانده من طرفه أن رغب وفي هذه الحلقه اذكر ان الشاب العراقي (محمد )شارك في مساعده بيت ابو محمد بمبلغ جيد جدا ومن ذاته دون هدف او غايه أو إعلان وبكى كثيرا على حال اهلنا العراقين وفقره (تراب العراق) الذي كنا نسلمه في البرنامج جعلت قلبه ينتفض حزنا وشوقا للوطن ..لم يكن يتصنع أو يكذب كان هذا الاحساس صادق جدا وشخصيته كانت قياديه ومتحدث مثقف شاب نفخر بأخلاقه من أبناء العراق .. هذا ما اذكره عن (الشاب محمد الحلبوسي ) واقول شهادتي بهذه الوثيقه المصوره يمكنكم متابعه تفاصيل الحلقه كاملا من خلال زياره قناتي في اليوتيوب ( قناه الإعلامية شيماء عماد زبير )طبعا تحياتي للنجم الخلوق باسم عباس الذي اذكر مشاعره ايضا كيف كانت صادقه وراقيه .
اخيرا
اقول للسيد رئيس البرلمان العراقي ابقى كما عرفتك قبل ١١عام اتامل فيك الخير وثقتي فيك عاليه بانك ستتمكن من تغير حال الناس في الوطن للأفضل ان شاء الله اتمنى أن يوفقك الله لذلك لانك تحب وطنك وشعبك ورجل صادق.
ملاحظه .. ارفع هذه الماده واشارككم بها وانا ااكد بأنه لايوجد اي تواصل أو اتفاق أو حوار حالي مع السيد رئيس البرلمان العراقي وعملت مشاركه لحسابه في الانستكرام فقط ليطلع أن تنسنى له الوقت حتى لا يتصور أحد بأن هذه الماده تنشر لغرض دعائي أو اعلاني أو هناك أي هدف من ورائها غير توثيق حقيقه عن رجل عراقي يتولى منصبا مهما في بناء الغد للعراق ونشر الماده يحمله مسؤليه مضاعفه.
https://youtu.be/Lp5Ojr4dDD8
اترك تعليقاً