هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم
في الوقت الذي قوبل فيه سياسي الموصل بالرفض والتنكيل خلال زيارتهم لموقع فاجعة غرق العبارة , أكد لنا الدكتور صالح الجبوري وزير الصناعة والمعادن أن هناك فرقآ شاسعآ بين ان تكون رجل سياسي تقبع في كرسيك ومكانك وبين ان تكون قلبك على البلد وتشارك ابناء بلدك كل مايعتريهم (أحزانهم قبل افراحهم) ويقابلك الناس بكل احترام اينما حللت , اليوم لانتفاجأ برؤية وزير الصناعة الدكتور صالح عبد الجبوري يترك اعماله ومسؤولياته ويتوجه الى موقع الحادثة
فقد ضرب مثلآ اخر من سلسلة امثاله وتواضعه في مزج أخلاقيات منصبه مع خدمة الناس وتسجيله لموقف مشرف كأول وزير تحط اقدامه موقع الحادثة.
القاعدة الشرعية تقول من لايشكر الناس لايشكر الله..
فشهادة في حق رجل قلّ نظيره ، لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة فهو يسعى إلى تحقيق النجاح, فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته ، فأنجز ما وعد ، وسعى إلى حيث أراد .. فوجد القبول والاحترام من أفراد المجتمع ونال التقدير من الناس
حقاً هذا الرجل لا نجد حرجاً في أن نقول فيه كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقها.. إذ تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للصناعة وللبلد ؛ شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصع
اترك تعليقاً