خمس تشكيلات وزارية خلال أربعة أيام، فمن يقف وراء إطلاق هذه التشكيلات المفبركة لحكومة الكاظمي ؟
خمس تشكيلات وزارية مزعومة جرى تداولها خلال اربعة ايام فقط، وكلها تزعم انها القائمة التي رست عليها اختيارات رئيس الوزراء المُكلف مصطفى الكاظمي، بل ان البعض منها يزعم انها القائمة النهائية وان الاسماء الواردة فيها ستكون على رأس تلك الوزارات، فيما يواصل نواب ومطلعون على التفاصيل السياسية نفي هذه القوائم، فمن يا ترى يقف وراء مثل هذه التسريبات التي تقلق الشارع، وتثير بعض العواصف في الأروقة السياسية.
مصادر خاصة تحدثت لـ ( وكالة سومر الاخبارية )، عن هذا الموضوع، حيث اكدت أن ” تسريب اسماء معينة ليست السابقة الأولى من نوعها، فقد جرى مع تكليف محمد توفيق علاوي وايضاً مع عدنان الزرفي ربما، لكنها كانت لمرة واحدة فقط، وكانت تكهنات اعلامية ليس اكثر، لكن الغريب فيما يحدث الان، حيث ان ثمة جهات مستمرة بنشر تشكيلات وزارية مزعومة خلال الايام المتتالية من تكليف الكاظمي، حتى وصل الأمر الى خمس تشكيلات، على الرغم من عدم اطلاع اي جهة على اي من خيارات رئيس الوزراء المكلف لغاية الآن”.
واضافت ” يمكن ان نعزو الأمر الى ثمة جهات تريد من خلال هذه القوائم التي تضم في طياتها في الغالب اسماء غير مرغوب بها، أو تريد احراج رئيس الوزراء عبر اثارة الشارع العراقي ضده، وايضاً اقلاق القوى السياسية، وهذا مخطط واضح ومن جهات يهمها إفشال مهمة الكاظمي واجهاضها في مهدها – لا سمح الله-“.
وتابعت ” الكاظمي لم يفصح لأقرب الأشخاص له عن خياراته، و لا يزال يدرس الأمر بشكل شخصي ودقيق، حتى أنه رد على شخصية مقربة منه، لدى سؤاله عن اسم الشخصية المرشحة للمنصب الوزاري الفلاني، انه لن يخبر احداً بذلك، حتى لو كان السائل مصطفى الكاظمي نفسه، قبل ان يكتمل الخيار ويستقر الرأي على الاسم”.
وأضافت المصادر ايضاً، ” وهناك ايضاً مصدر أخر لهذه القوائم المزعومة، قد يكون بعض الأشخاص الذين يريدون ان يظهروا في المشهد ولو على شكل ” فيك نيوز” يقومون بتزوير هذه القوائم والزج بأسمائهم، وهم في الحقيقة أسماء مجهولة ونكرة، ولا اثر لها أو تاريخ وظيفي او سياسي، لذا فأن من المحتمل ان يكونوا وراء اطلاق مثل هذه التشكيلات الوهمية لاجتذاب نظر رئيس الوزراء والقوى السياسية”.
ولفتت المصادر، الى أن ” بعض المكلفين الفاشلين قد يكونوا ايضاً وراء اطلاق مثل التشكيلات المرتبكة، وهو هدف لاثارة النواب والشارع كما قلنا سابقاً، ولذا فأن رئيس الوزراء المُكلف حسناً يفعل الآن حين بمنع تداول أي اسماء او ترشيحات لحين استكمال الاجراءات كافة، بل ويقوم مكتبه بنفيها سريعاً” “.
اترك تعليقاً