كشف مصدر سياسي رفيع المستوى حقيقة الأنباء التي تحدثت عن نية رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي بالإنسحاب من مهمة تشكيل حكومة جديدة وعرضها على مجلس النواب .

وذكر المصدر في حديث خاص ل ( وكالة سومر الاخبارية ) ان ” الأنباء التي تحدثت عن انسحاب رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي من المهمة عارية عن الصحة،  بل هي مجرد أضغاث أحلام واخيلة لدى بعض الطامحين أو المستائين من النجاح والدعم الذي ناله وحققه الكاظمي من إجماع سياسي وشعبي غير مسبوق”.

وبين المصدر، أن ” الكاظمي يمضي الان بقدرة وثبات باتجاه انجاز المهمة الموكلة له، وسيقدم كابينته الوزارية في الموعد المحدد لنيل الثقة، وان الرجل حقق اختراقاً في الأجواء التفاوضية وفكك الكثير من العقد التي واجهته بمساعدة المخلصين في جميع الكتل والقوى السياسية بلا استثناء، واستطاع أن يجمع وجهات النظر ويقاربها في سبيل الخروج بتشكيل وزاري مرضي عنه شعبياً، ويلبي طموح الشارع المحتج”.

ولفت إلى أن ” الكاظمي يحظى الان بدعم كتل شيعية وازنة، وايضا دعم القوى السنية والكردية الراغبة بإنهاء الجمود والشلل السياسي الذي تعيشه البلاد الان “.

وأردف أن ” كتلة سياسية شيعية واحدة أعلنت تحفظها، لكن الطريق لم يغلق معها، لاسيما وأن لها قيادات وطنية مسؤولة، تشعر دائماً بالمسؤولية والتعقيدات المتعددة التي يمر بها الوضع العراقي الحالي، وهي لم ولن تتأخر في مد يد العون لكل من يريد النهوض بهذه المسؤولية “.