الأغلبية في خطر/ ٢٢ الحلبوسي يستعين باذرعه الاقتصادية لاسكات التيار الصدري
سليم الحسني
قلق كبير ينتاب الحلبوسي من الحملة التي يقودها التيار الصدري للاطاحة به سيما بعد ان ادرك بان هذه الحملة ليست بسبب اسقاط مرشح الصدريين لوزارة الزراعة وانما بسب شكاوى وصلت للسيد مقتدى الصدر عن فساد الحلبوسي ومنهجه في تدمير الدوله وافساد اعضاء مجلس النواب وشراء ذمم البعض منهم لحمايته ، وهذا مادعى الحلبوسي الى تحريك اذرعه الاقتصادية وهو ،الخبير بها، والكلام هنا يدور حول شخصيه اقتصادية وصاحب مصرف يدعى تمكين ، وهذا الشخص هو الذراع الاقتصادي للتيار الصدري وقد دخل معه الحلبوسي بشراكة تخادم من خلال السيطره والشراكه على العقود في محافظة الانبار والوزارات التابعه للحلبوسي. يذكر ان الحلبوسي يسطر بشكل تام على كل العقود في محافظة الانبار ويدير اعماله فيها المهندس سنان الجميلي زوج اخت النائبة سميعه غلاب من خلال شركة الحديد.وسنان الجميلي هو شريك محمد الريكان الحقيقي وصندوقه الأسود يتحكم الجميلي بعقود محافظة الأنبار و تقدر العقود التي استحوذ عليها الجميلي في محافظة الأنبار بأكثر من مائة مليار دينار خلال عام 2019 وعام 2020 وهو شريك محمد الريكان بعقودة في وزارة الصناعة الشركة العامة للتصاميم باسم شركة سور الحديد وفي وزارة الزراعة القرى العصرية بمساعدة ابومازن ،ويقوم سنان الجميلي بتحويل الأموال إلى عمان البنك الأردني الكويتي إلى حسابات شركة سور الحديد ومديرها شقيقه احمد الريكان في عمان .
اما الصندوق الاسود الثاني لمحمد ريكان فهو ابن عمه احمد مزهر حديد والذي يمتلك صيرفات في بغداد والحقيقة بان هذة الصيرفات تابعة إلى محمد الريكان يستخدمها لغسيل الأموال وتحويلها إلى عمان واحمد مزهر موظف في جهاز المخابرات العراقية يشرف على توزيع الأموال إلى نواب ابن ريكان وإعطاء المجاميع الصحفية التي تقوم بتسقيط خصوم ابن ريكان ،وان الأموال التي يستلمها احمد مزهر من الشريك الحقيقي سنان الجميلي و صدام الحلبوسي من عقود محافظة الأنبار و وزارة الصناعة ( شركة التصاميم ) و وزارة الزراعة يتم ايداع هذة الأموال في هذة الصيرفات و قسم منها يتم تحويلها إلى عمان ( البنك الأردني الكويتي ). ويدير هذه الاموال خارج العراق جاسم الخيري في عمان وصدام الحلبوسي في لندن .وهذه الاذرع هي عدا الذراع الكبير الذي يدير المافيا الماليه في بغداد (ابو عرب) والذي حصل على عقد واحد من محافظ البصره قيمته ٤٠٠ الف مليار لصالح رجل الاعمال احمد الصراف الذي له علاقات مميزه مع التيار الصدري مقابل عموله كبيرة للحلبوسي.وسيستخدم الحلبوسي رجال الاعمال ومن خلال تمكين لغرض التاثير على الدائرة المحيطة بالسيد مقتدى لتجاوز قرار ابعاده من رئاسة البرلمان فيما سيستخدم رجل الاعمال طارق الحسن ،الذي اهدى مؤخراً ١٧٠ سيارة لتنظيمات حزب الحلبوسي ، والذي يمتلك علاقات مالية مع هادي العامري لكسب موقفه الى جانب الحلبوسي.
هكذا ستقع الاغلبة الشيعية وبفضل غباء من تصدر لقيادتها في حبال طفل صغير جاؤا به في غفلة من الزمن.
لمتابعة مقالاتي على تليغرام
https://t.me/saleemalhasani
اترك تعليقاً