كوردستان: خطاب العبادي كان تصالحيا
بغداد / سومر الاخبارية
اكد مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كوردستان فلاح مصطفى، خلال مشاركته في ملتقى السليمانية الخامس، يوم الخميس، ان عقد مثل هذه اللقاءات وحضور عدد كبير من الشخصيات المحلية والاجنبية فرصة لبحث المشكلات والمسائل الخلافية بشكل منفتح.
وقال مصطفى ان هذه الملتقيات فرصة مهمة ايضا لتحقيق فهم مشترك للمسائل والموضوعات المطروحة، لافتا الى ان المشاركة الدولية فيها ووجود علاقات متينة بين اقليم كوردستان والاطراف الخارجية مدعاة للارتياح.
واضاف مصطفى ان عقد هذه اللقاءات في الاقليم يساهم في اظهاره بانه جزء لا يتجزأ من المجتمع الدولي.
وبشأن مضمون كلمة رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي الذي قدمها في اليوم الاول للملتقى، اكد مصطفى ان خطاب العبادي كان خطابا سلميا تصالحيا، مستدركا ان اقليم كوردستان له مكانته الخاصة وله مواقفه وسياساته الخاصة لذلك يجب الجلوس معا لايجاد حل مناسب للمشكلات بين اربيل وبغداد.
كما اضاف مصطفى ان الحرب ضد “داعش” في مقدمة اولويات الاقليم وتقع على بغداد مسؤولية وان ايلاء الاهتمام بالنازحين امر مشترك بينها وبين اربيل.
وبشأن اجتماع رئيس الاقليم مسعود بارزاني والعبادي الذي عقد الثلاثاء الماضي في اربيل، اكد مصطفى ان الاقليم ابدى ارتياحه لهذا الاجتماع لانه سيكون عاملا مساعدا لوصول الطرفين لتفاهم متبادل للوصول لكيفية مواجهة الازمات، لافتا الى ان الاقليم مازال جزءا من العراق ويريد حل المشكلات العالقة بين الطرفين.
وتابع مصطفى ان الحرب ضد “داعش” واستمرار عملية تحرير الموصل والتنسيق والدعم والمساندة التي تقدمها قوات الپيشمرگة للقوات العراقية نقاط مهمة، مشيرا الى ان وجود التفاهم والتنسيق السياسي مهم ايضا.
واضاف مصطفى ان حكومة الاقليم على ثقة تامة بان قضاء سنجار جزء من الاقليم في اطار العراق، لافتا الى انه تبعا لذلك فليس لاية قوة عسكرية، عدا قوات الاقليم وفي اطار قوات الپيشمرگة، الحق في التواجد في المنطقة .
اترك تعليقاً