صلاح الدين تستعين بالمرجعية وقاسم سليماني لتسهيل عودة 350 ألــف نــازح
بغداد / سومر الاخبارية
منذ سيطرة الحكومة في صيف 2014 على ناحية آمرلي، الواقعة شرق تكريت وأهالي المحافظة يطرحون سؤالاً واحداً “لماذا لايعود النازحون”؟
وكانت صلاح الدين، التي لاتزال أجزاء منها تحت سيطرة داعش، قد سجلت قبل عام أعلى نسبة لعودة النازحين قياسا بالمحافظات المحررة، إلا انها تراجعت الى المرتبة الاخيرة في مطلع العام الحالي.
ويشير نواب ومسؤولون في صلاح الدين الى وجود “سر غامض” وراء منع عودة نحو 350 الف نازح الى مناطق شائكة ومختلطة تقطنها مكونات طائفية وعرقية مختلفة. كما يلمح البعض الى وجود قوى اعلى من الحكومة تتحكم بقرار عودة النازحين الى مدن تم تحريرها قبل عامين، من بينها قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني.
وكشف أحمد الكريّم، رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، نهاية كانون الثاني الماضي، عن موافقة رئيس الوزراء على طلب مجلس المحافظة لإعادة نازحي المناطق المحررة، لكن هذه الموافقة ذهبت أدراج الريح، بحسب مسؤولين محليين، بعد مرور شهر عليها من دون ان يتحقق شي.
وحددت حكومة صلاح الدين منتصف شهر شباط الحالي كموعد نهائي لإيفاء الحكومة المركزية بتعهداتها تجاه النازحين. لكن مر اسبوعان حتى الآن على المهلة، ولم يسجل عودة اي نازح.
إثر ذلك قررت حكومة صلاح الدين اللجوء الى المجتمع الدولي، للضغط على بغداد او على من يقف وراء منع عودة النازحين.
اترك تعليقاً