رحيل الجبل الاشم للشعر الشعبي في العراق عريان السيد خلف ….في ذمة الخلود
بسم الله الرحمن الرحيم
رحل اليوم شاعر الوطن والحسچةِ و الحبِ والثورة والمنشور السري والديوان والدلة العراقية تاركاً خلفه تراثاً شعرياً كبيراً وبصمة انسانية ستبقى محفورة في ضمير منْ احب الشاعر وتعلق بعبق الصورة الشعرية التي كتبها وقضية الانسان التي مثلها طيلة ستة عقود من تجربته الشعرية.
عريان السيد خلف كان يلتحف المفردة العراقية الخصبة المشبعة بنسيج الحب ودفء المضيف وفنجان الحكايات القديمة عن الثورة والانتفاضات الشعبية والوثبات الوطنية وكأن التراث الشعري لعريان كتاب الثورة ودفتر الذكريات الثورية وصورة كفاح العراقيين للمطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والكرامة.
عريان السيد خلف مؤرخ شعري للتاريخ الاجتماعي والسياسي الوطني يقف في الصفوف الاولى مع شعراء كبار في الوطن العربي ارخو لبلادهم وتجارب الثورة والانتفاضة في وجدان اممهم.
انا لله وانا اليه راجعون
لمحبيه واصدقائه وللاسرة الشعرية وللملايين التي تعلقت بمفردته كل التعازي والمواساة..
النائب احمد الاسدي
الناطق الرسمي لتحالف الفتح
اترك تعليقاً