بيان حزب الدعوة الاسلامية حول زيارة الرئيس الامريكي للعراق
في الوقت الذي يحتفي فيه العراقيون بذكرى اعدام الطاغية وبيوم السيادة الذي انسحبت فيه القوات الاجنبية من العراق وتحققت فيه السيادة العراقية على كامل اراضيه وفق اتفاقية الانسحاب عام 2011، تاتي زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب عشية اعياد الميلاد لاحدى القواعد العسكرية في العراق بطريقة مريية ليس فيها ادنى احترام لسيادة البلد وللاعراف الدبلوماسية.
ان مايدعو لقلق الشعب العراقي هو حقيقة وجود القوات الامريكية في العراق ومهامها وتنامي عددها، وهنا نؤكد موقفنا الثابت برفض تواجد اية قواعد وقوات اجنبية في العراق، وان وجود قوة عسكرية مقاتلة هو خرق للسيادة التي تحققت بتضحيات ابناء الشعب العراقي الذي قدم الكثير من اجل نيل حريته واستقلاله وسيادته على اراضيه.
نطالب الحكومة العراقية باتخاذ موقف حازم من زيارة الرئيس الامريكي وانتهاكه للاعراف الدبلوماسية وعدم احترامه الذي ابداه للدولة العراقية ولسيادتها على اراضيها وان لاتقف مكتوفة الايدي امام مثل هذه الحالة التي اثارت استياء الشعب العراقي وقلقه على حاضره ومستقبله.
نأمل من جميع القوى الاسلامية والوطنية الغيورة على سيادة العراق أن ترفع صوتها عالياً منددة بهذا الانتهاك الخطير للسيادة العراقية، كما ندعو جميع ابناء شعبنا العراقي العظيم ان يعبروا عن شجبهم واستنكارهم لزيارة ترامب المستكبر ، وان يطالبوا ممثليهم في مجلس النواب باستصدار قرار حازم بإخراج جميع القوات الاجنبية من أرض العراق.
حزب الدعوة الاسلامية
المكتب الاعلامي
27 كانون الاول 2018
اترك تعليقاً