بالنقاط فساد لايوصف في هيئة الحج لصاحبها خالد العطية
كشف مصدر مطلع اهم نقاط الفساد في هيئة الحج العراقية والتي يقودها الشيخ خالد العطية واليكم ابرز النقاط
١- استثمار المبالغ المستحصلة من الفائزين بالقرعة لسنوات مقبلة والتي استوفيت من الان والتي تصل الى ٢٥٠ مليون دولار تقريباً ، ولمصالح شخصية منها الاستثمار في تجارة العقارات خارج اطار الدولة في تركيا لمصالح شخصية بحتة يشترك فيها كل من المفتش العام الذي جاء به من الوقف الشيعي بالاتفاق مع حسن الياسري الدي هو من كيانه السياسي حين كان رئيساً لهيئة النزاهة والعبادي حينها ليكونا عونه في كل عمليات الفساد التي تمارس من قبل العطية في هيئة الحج ويشترك معهم ايضا الوكيل ونسيب العطية الذي هو مدير عام التخطيط ومدير عام الادارية والمالية الذي هو من اتباع المفتش ومن جند العطية وكذلك مدير عام القانونية الذه هو من اتباعه ايضاً .
٢- الاستحواذ على رسوم التقديم لما يقارب من مليون متقدم برسم غير قابل للرد ٢٥ الف للمتقدم الواحد لدخول القرعة والتي فقدت بياناتها وادخلت في حساب خارجي للعطية بلا رقيب او حسيب .
٣- عمل العطية على تاسيس شركات حج وعمرة باسماء خاصة تابعة له شخصياً ولها الاسبقية في حصص الحجاج والمعتمرين .
٤- اسس مصرف مساهم باسم هيئة الحج وله نسبة كبيرة من اسهم المصرف باسماء خاصة وغير معروفة .
٥- تغييب اي دور رقابي على الهيئة بمساعدة رئيس هيئة النزاهة السابق حسن الياسري المفتش العام الحالي لهيئة الحج مما سهل على العطية ممارسة عمليات السرقة للمال العام بكل سلاسة واطمئنان .
٦- عمل العطية على ايجار سكن الحجاج لاربعة مواسم في السعودية بواسطة لجنة من اتباعه ومنهم المفتش العام الحامي الحرامي . ولم يكتف العطية مع قرب الاستحقاق الانتخابي وتاكده بان رئاسة الهيئة ستذهب لرئيس جديد عمل على استئجار سكن الحجاج لموسمين او ثلاث قادمين مقابل عمولات تصل الى عشرات ملايين الدولارات للموسم الواحد .
٧- عين على الملاك ٢٤٦ درجة وظيفية وفق معايير المحسوبية والمنسوبية والبيع والشراء وبلا حسيب ولا رقيب .
٨- يستغل العطية ابرام العقود الخاصة بالسكن والاطعام والنقل الداخلي للحجاج العراقيين في كل المواسم التي تولى فيها رئاسة هيئة الحج والثلاث مواسم المقبلة مع شركات سعودية بعقود خارجية وفق تعليمات خاصة وليس قانون عراقي خاص بذلك مما اتاح له القيام لاكبر عمليا فساد درت عليه مئات ملايين الدولارات خلال مواسم سابقة ولاحقة .
٩- رغم صدور قرار خداع بمنع الموافقات الخاصة للذوات من الساسة ورجال الدين ، عمل بذكاء شيطاني ان ورط بعض الساسة ، حيث استغل ذلك ببيع موافقات خاصة تصل الى اكثر من ٣ الف موافقة لكل موسم مقابل ٨—١٠ الف دولار للموافقة من خلال سماسرة يقوهم مدير مكتبه وسكرتيره الخاص ومسوول تكنلوجيا المعلومات المعني بقاعدة البيانات للحجاج العراقيين
اترك تعليقاً