اهم ما جاء في كلمة رئيس ائتلاف دولة القانون السيد نوري كامل المالكي في إحتفالية الذكرى الـ 38 لتأسيس منظمة بدر
– نرفض جعل العراق ساحة قتال أو تصفية حسابات أو شن عدوان على دول الجوار
– الحرب أن وقعت ستكون مدمرة ولن يسلم أحداً أذا “أحترقت” المنطقة
-القيادات الإيرانية لا تسعى للحرب لكنها تتمسك بمصالح شعبها
– على العالم ألاّ يتفرج ومدعو إلى العمل لتجنب
التصعيد والتوتر
-نأمل أن يكون العراق بلداً فاعلاً بشأن إنهاء أزمة واشنطن وطهران
– أزمة التوتر والتصعيد في المنطقة بدأت تنحسر في المدة الأخيرة
-نظام الطاغية صدام سقط بالقوة والجهاد ولم يسقط بحصار الشعب
-نرفض أيّ عمل عدواني يتمثل بحصار الشعوب
جدد رئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي تأكيده بعدم السماح أن يكون العراق ساحة قتال أو تصفية حسابات أو شن عدوان على أيّ بلد مجاور.
وأكد السيد نوري المالكي في كلمته : إن الأوضاع التي تعيشها المنطقة الآن بحاجة إلى وقفة جادة من قبل الجميع تجاه ما ستؤل إليه الأمور من تصعيد وتوتر غير محمود العواقب أن نشبت الحرب
وأشار رئيس ائتلاف دولة القانون إلى إن الحرب إن وقعت ستكون مدمرة ولن يسلم منها أحداً في المنطقة ، مبيناً أن القيادات الإيرانية أكدت مرات عدة أنها لا تسعى للحرب لكنها في الوقت نفسه تتمسك بمصالح شعبها وفقاً للقانون والدستور والأعراف والمواثيق الدولية.
ودعا سيادته الدول المحبة للسلام ألاّ تتفرج وعليها العمل على تجنب حدوث أية أزمة والدعوة للحوار وإنهاء التصعيد والتوتر لأنه لن ينجو أيّ بلد أذا “أحترقت” المنطقة وشدد على أهمية أن يكون العراق بلداً فاعلاً في الوساطة بشأن إنهاء الأزمة بين واشنطن وطهران سيما أن سياسة العراق تتمثل بألاّ يتدخل في شؤون الآخرين ورفض التدخل في شؤونه أيضاً .
وبينَّ السيد المالكي : إن أزمة التوتر والتصعيد في المنطقة بدأت تنحسر في المدة الأخيرة رافضاً أيّ عمل عدواني متمثل بحصار الشعوب ، مؤكداً أن نظام الطاغية صدام سقط بالقوة والجهاد ولم يسقط بحصار الشعب ، وأستذكر المالكي في كلمته تضحيات الشهيد الصدر الثاني والمجاهدين ممن قاوموا الظلم والطغيان والبعث المقبور وأن مايعيشه العراق الآن من أوضاع إيجابية يعود الفضل إلى بركة الشهداء والمجاهدين.
اترك تعليقاً