المشهداني يؤكد : دماء شهدائنا لن تذهب سدى
في هذا الوقت العصيب الذي نمر فيه ومانشاهده من سفكٍ لدماء الأبرياء التي ستكون كفيلة بأقتلاع عروش الظالمين والفاسدين فإننا نجدد مطالبنا بتقديم قتلة العراقيين الى القضاء ومحاكمتهم كمجرمي حرب كما نطالب بتعيين رئيس وزراء يلبي طموحات ومطالب المتظاهرين الذين جادوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن .
سلامٌ لأرض تفيض عطاءاً وعطر ثراها دم الشهداء، ولن يهدأ لنا بالٌ الا بإقالة القتلة ومحاسبتهم جميعاً وان اقالة الحكومة بأكملها وتكليف شخصية وطنية مستقلة يقبلها الشعب وبعيدة عن احزاب السلطة وفق المادة ٨١ من الدستور .
واتخاذ الاجراءات المطلوبة للتهيئة لإنتخابات مبكرة باشراف دولي وحل البرلمان وفق المادة ٦٤ من الدستور هو خارطة طريق دستورية وواضحة طرحت من اليوم الاول لهذه الانتفاضة، فالمسألة اصبحت ليست مجرد حقوق ومطاليب فقد اصبحت مسألة دماء .
الرحمة والخلود لشهداء العراق الذين لا ذنب لهم سوى مطالبتهم بحقوقهم المسلوبة ، لن نسمح باستمرار ممارسة الظلمة ظلمهم على ابنـاء شعبنا وسوف تزيحهم دماء الشهداء وسيلعن التاريخ كل خائن ومجرم.
النائـب أحمـد المشهدانـي
٢٠١٩/١١/٢٩
اترك تعليقاً