أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الجمعة أن عمان لن تقبل بأي ظروف تشكل خطرا على أمن حدودها بسبب أزمة اللاجئين السوريين ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الأردني .
شدد الملك خلال اتصال هاتفي مع بان على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في التعامل مع أزمة اللجوء السوري بوصفها أزمة إنسانية دولية وقال ان الأردن لن يقبل أن تشكل أي ظروف خطرا على أمن حدوده واستقراره .
وأشار الملك خلال الاتصال الى أن المملكة دعت أكثر من مرة إلى ضرورة أن يكثف المجتمع الدولي من جهوده في التعامل مع الأزمة السورية لاسيما في ما يتصل بملف اللاجئين السوريين الذي طالما حذر الأردن من تداعياته الخطيرة .
وقال البيان إن بان كي مون عزى بضحايا العمل الارهابي الجبان في الرقبان مؤكدا وقوف الأمم المتحدة إلى جانب المملكة في مختلف الظروف ودعم قدراتها على التعامل مع التحديات الناجمة عن الأزمات الإقليمية .
ويأتي هذا الاتصال بعد ان استهدف هجوم بسيارة مفخخة الثلاثاء موقعا عسكريا اردنيا يقدم خدمات للاجئين سوريين على الحدود مع سوريا وادى الهجوم الى مقتل سبعة اشخاص خمسة افراد من قوات حرس الحدود وعنصر من الدفاع المدني وعنصر من الأمن العام وجرح 14 آخرين .
وأعلن الجيش أن السيارة المفخخة انطلقت من مخيم اللاجئين السوريين، لتعلن عمّان بعدها إغلاق الحدود مع سوريا