أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، الاربعاء، عن أسماء المرشحين والمرشحات للفوز بجائزتي أفضل لاعب وأفضل لاعبة في آسيا لعام 2016، والتي يتنافس على الفوز بها كل من الإماراتي عمر عبدالرحمن والعراقي حمادي أحمد والصيني وو  لي، على أن يتم حفل توزيع الجوائز في الأول من كانون الآول المقبل في أبو ظبي.
ونشر الاتحاد على موقعه الرسمي، أسماء اللاعبيين، واطلع عليه “سكاي برس”، واعتبر “عمر عبدالرحمن” من أبرز اللاعبين في الخليج، وأحرز عدة القاب فردية وقاد الامارات للتأهل الى الدور الحاسم من تصفيات مونديال 2018، وفريقه العين إلى نهائي دوري أبطال اسيا حيث سيواجه شونبوك الكوري الجنوبي.
أما حمادي أحمد، فاحرز لقب كأس الاتحاد الآسيوي الأسبوع الماضي مع القوة الجوية ، ونال لقبي أفضل لاعب وهداف.
ويعد وو لي افضل هداف في تاريخ فريقه شنغهاي حيث سجل 114 هدفا. ويحمل الرقم القياسي كأصغر لاعب محترف في الدوري الصيني (14 عاما)، وأحرز لقب هداف الدوري الصيني 4 مرات اخرها السنة الحالية. ورشح الاتحاد الاسيوي الأستراليتين كايتلين فورد وليزا دي فيانا والصينية تان روين لجائزة أفضل لاعبة
وعلى صعيد المرشحات لجائزة أفضل لاعبة في آسيا، تبرز الأسترالية كايتلن فورد التي تحمل الرقم القياسي كأصغر لاعبة تمثل منتخب أستراليا في نهائيات كأس العالم للسيدات، عندما شاركت في نسخة عام 2011 في المانيا وكانت تبلغ من العمر 16 عاماً و230 يوما، واختيرت آنذاك كأفضل لاعبة شابة في البطولة، كما شاركت مع منتخب بلادها في دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو.
كذلك شاركت ليزا دي فانا قائدة منتخب أستراليا في دورة الألعاب الأولمبية للمرة الثانية في مسيرتها، حيث سبق لها المشاركة في أولمبياد 2004 في أثينا، عندما حصلت أستراليا على المركز الثالث، وقد خاضت لغاية الآن أكثر من 100 مباراة دولية من ضمنها المشاركة مرتين في كأس العالم ومرتين في كأس آسيا.
من جهتها سجلت الصينية تان روين العديد من المشاركات في بطولات كأس العالم لمختلف الفئات، ومثلت منتخب بلادها في دورة الألعاب الأولمبةي في ريو دي جانيرو، وسجلت هدفاً تاريخياً في مرمى جنوب أفريقيا من مسافة بعيدة.
وكان نادي القوة الجوية تغلب في المباراة النهائية على بينغالورو الهندي 1-0 يوم السبت الماضي وسجل حمادي هدف الفوز الثمين لصالح القوة الجوية في الدقيقة 70 من عمر اللقاء. ليرفع المهاجم العراقي رصيده في صدارة هدافي البطولة إلى 16 هدفاً في 11 مباراة.
وحصل العراق على لقب البطولة للمرة الأولى في تاريخ الأندية العراقية، علماً بأن نادي أربيل كان بلغ المباراة النهائية مرتين عامي 2012 و2014 ولكنه اكتفى بالمركز الثاني في كلتا المرتين