شدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم الثلاثاء خلال استقباله الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة يان كوبيتش على ان لا تكون المصالحة الوطنية في العراق ذات صبغة سياسية بل يجب أن تكون شعبية اجتماعية جاء ذلك في الوقت الذي ابدى فيه كوبيتش دعمه لحركة الإصلاح والحراك الشعبي واصفا التيار الصدري بالعمود الفقري لعملية الإصلاح في العراق .
وقال مكتب الصدر في بيان إن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر استقبل الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة يان كوبيتش في النجف الاشرف وجرى خلال اللقاء مناقشة الوضع الانساني بعد طرد داعش من العراق .
وطالب الصدر بحسب البيان بضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة في العراق مبديا استعداده الكامل للتعاون مع الأمم المتحدة فيما يخص دورها الأممي في العراق ومحاربة الإرهاب وسبل القضاء عليه فكرياً بعد هزيمته عسكرياً .
وشدد الصدر على ان لا تكون المصالحة الوطنية ذات صبغة سياسية بل يجب أن تكون مصالحة شعبية اجتماعية يتم تحديد أطرافها بشكل موضوعي ودقيق .
ومن جانبه قال يان كوبيتش نحن ندعم ونشكر ونقدر حركة الإصلاح والحراك الشعبي الذي تقومون به وان من أهم عوامل هزيمة داعش هو القيام بالإصلاحات مبينا نحن نعتبركم العمود الفقري لعملية الإصلاح في العراق ومن هنا نبحث معكم السبل والعوامل التي تصب في استقرار البلد وخدمة المواطنين .
وبحسب البيان انه جرى خلال اللقاء مناقشة ملف الانتخابات القادمة وضرورة تشريع قانون جديد للانتخابات يضمن حق الناخب والمرشح والعمل على تغيير مفوضية الانتخابات الحالية حيث قال كوبيتش ان الأمم المتحدة تدعم خياراتكم الوطنية التي يختارها الشعب العراقي .
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت صباح اليوم عن وصول الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة يان كوبيتش الى محافظة النجف للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر