بعد الغاء رئاستها لاتحاد الصحفيين العراقيين في أمريكا الراقصة عشتار ترد على الساخرين منها
ردت الراقصة العراقية عشتار انو سومر التي اختيرت لمنصب رئيسة لاتحاد الصحفيين العراقيين في الولايات المتحدة الامريكية مؤخرا على الساخرين من استلامها للمنصب كونها راقصة وفيما أكدت ان قرار اختيارها كان تجربة مفيدة بشيء بينت أنه حتى اذا الغي القرار فقد فزت بمحبة كثيرين .
وقالت عشتار بمنشور عبرت فيه عن غضبها من بعض الذين سخروا من اختيارها رئيسة لاتحاد الصحفيين في أمريكا يسعد أوقات احبابي بالخير والمسرات في بعض الذين كانوا من ضمن قائمة الأصدقاء قد سألوا سؤال لا أجد له سوى معنى واحد وهو أما أن يكونوا يجهلوا ما تعنيه كلمة إعلام أو أنهم يجهلون معنى كلمة صحافة .
وأضافت اولا اريد ان اشرح بعض الأمور للذين يجهلون من هي عشتار العراق من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب انا من عمل متطوع لعشر سنين مع جميع المؤسسات العربية والأميركية وفي دول مختلفة في العالم لمساعدة اهلي في عدة مجالات وأهم المؤسسات هي مؤسسات كنائسية تعنى بالإنسان، مهما يكن دينه أو لونه وبعدها وانا من أهم قوانين عملي التطوعي أنني لا انشر صور الناس الذين اقوم بمساعدتهم وكيف اقوم بمساعدتهم لأن انا ابنت العراق وعار علي أن افتخر بمساعدة أحد من أبناء بلدي أو أبناء الوطن العربي الحبيب لأنهم أبناء عز وجاه وابناء حسب ونسب وقد اختلفت بهم ظروف الحياة .
واردفت وهذا لا يعطيني الحق بالتفاخر بمصائبهم يكفيني أنني احتفظ بكتب شكر وتقدير مقابل عملي من جميع المؤسسات التي عملت بها انا احترم أعمال الآخرين وما يقومون بنشره في سبيل توصيل نشاطاتهم للمجتمع ولكن هذه هي وجهة نظري بالنسبة للعمل التطوعي لأنه يكون بيني وبين يسوع هو يعلم ما اقوم به .
وبينت وانا انشر ثقافة وتراث بلدي في المهرجانات الدولية والمحافل العالمية واغلب المهرجانات هي للمجتمع الاميركي والغربي واقوم بشرح نبذه عن تاريخي وتراثي وايضا في حفلات الأعراس التراثية ولا أقدمه في حفلات البزنس لو دفعوا لي مال الدنيا لأن تراث بلدي ثمين جدا .
وتابعت وانا اقدم المحاضرات عن تراثي وتاريخي وثقافتي في الجامعة الأميركية بحكم عملي كمحاضرة لطلاب جميعهم من الغرب ولا يوجد أي طالب يتكلم العربية واحضر جميع الدعوات التي توجه لي من جميع المراكز الغربية واقوم بتمثيل بلدي كعراقية وايضا احضر جميع اجتماعات المراكز الثقافية الاميركية ممثلة بلدي واحضر لقاءات المحافظ والمسؤولين ممثلة بلدي والبي الدعوات للأمسيات التي تقيمها الولايات المتحدة .
وأكدت انها الوحيدة من الشرق الأوسط الي تمثل العراق ماضية بالقول إلا يكفي هذا كي أكون ممثلة للصحافة والإعلام ما يعني الإعلام من وجهة نظركم أيها البعض هل يعني سب وشتم والعويل على المسؤولين في الدولة وبعد ليلة وضحاها يصبح نفسه من كان يسب ويشتم بالأمس اليوم هو الملاك الحارس لحقوق الإنسان .
وأوضحت رجاء ابحثوا عن التجديد في العمل الإعلامي واتركوا المثل المصري القائل ( سلو بلدنا كده ) انظروا للأمور بأكثر تحضر وعقلانية يامن يقول الرقص التراثي ما دخله في الإعلام اقول تعلم أصول الحوار قبل الخوض في الكلام لأن الأدب العربي عميق مؤكدة ان الإعلام لا يقتصر على سب وشتم الساسة والقادة ولا يقتصر على جملة انا اعترض وجملة انا اعرف وانت لا تعرف وجملة نحن الافضل وإنما بالحب والتسامح واحترام الآخر والخوض في نقاش بناء لا يخدش به حياء الموضوع ولا يجعل الآخر مخطأ لأنك أنت تكون دائما على صواب والآخر لا يفهم شيء .
ولفتت انو سومر بمنشورها إلى انه انا ماضية في عملي ولا يهمني لأنني مؤمنة ان السلام يجب أن يبدأ من أنفسنا وان العمل الناجح يكون مبني على أربعة أركان هو الحب السلام النية الصافية وكتمان ما يسبب للآخرين الحرج حتى لو كان عدوك لا تشمت به ولا تبادله الضغينة وإنما رد الإساءة بالعمل الصالح والإخلاص فأنت تعمل مع من تعبد وليس مع المعبود مهما يكن ماهيته .
واختتمت الراقصة العراقية بالقول : حتى اذا الغي القرار اني فزت بمحبة كثيرين طبعا هذه تجربة مفيدة بشيء عرفت كم كمن الناس تحبني كما انني اضيف شيئا: اني اشرف من كثير من الي يدعون الدين وانتخبتوهم وبالاخير يتاجرون بدمكم وبابنائكم
اترك تعليقاً