شركة بولي الصينية شركة مختصة بالتطوير العقاري إلا انها و بقدرة محمد وجمال الكربولي تحولت الى شركة مصدرة للأسلحة الخردة الى العراق .
نعم شركة لا علاقة لها بالأسلحة بدأت بترميم الأسلحة الفاسدة وصيانتها وتزويقها وتصديرها للعراق بناء على رغبة الكرابلة حيث تعاقدا معها اكثر من مرة واستوردا أسلحة باتت مصدر موت للمقاتل العراقي .
يحاول الكرابلة بتحركهم لاستيراد الأسلحة للعراق ان يحلوا بدلا من المؤسسات الرسمية الأمنية وخاصة مديريات وزارتي الدفاع والداخلية وذلك بدعم متنفذين في البرلمان والحكومة وشخصية محورية في كل هذه العقود شخص يقع على عاتقه استحصال الموافقات من الجهات العليا لعقود الكرابلة هو ع . ط .
اثبتت نتائج الاختبارات السابقة لأسلحة الكرابلة فساد الأسلحة حيث تم اختبارها في بغداد واعلن انها لا تصلح للقتال لكن الامر تمت تسويته وتم الغاء كافة التقارير التي رفعت بشأن عدم صلاحية الأسلحة وانها ستكون مصدر موت للمقاتل وليس مصدرا للحفاظ على حياته ومع هذا تم ادخال هذه الأسلحة للخدمة، ووصلت لكافة التشكيلات الأمنية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي .
لعبة قذرة يلعبها الكرابلة حيث يتاجران بدم المقاتل عبر أسلحة فاسدة حيث يتحركان الان في الصين لاتمام صفقة جديدة ووجها دعوة رسمية لـ ع . ط . لزيارتهما في الصين وان الأخير لم يكذب خبرا فاتجه لرئيس مجلس الوزراء ليسمح له بالسفر بعد ان أوصل فكرة له بانه سيرتب متطلبات العقد بالآجل لوزارتي الدفاع والداخلية .
وقبل كل شيء، رتب ع . ط مع متنفذين في الدفاع والحكومة أمور العقد ليمرره بسهولة وهذا كله يتم بدعم من حيتان في الدولة يحاولون بشتى الطرق تدمير مديرية التسليح في وزارة الدفاع وانهاء دورها للسيطرة على صفقات السلاح في البلد