بمحاربة الفساد …..تزدهر البلاد
بغداد/سومر الاخبارية
بعد أن تزاحمت مواقع التواصل الاجتماعي بملفات العديد من المسؤولين الفاسدين بعضهم من خضع الى الاستجواب كونهم متّهمين بالفساد، وتفشي هذه الظاهرة بصورة كبيرة وخطيرة حتى باتت تغطي مساحات كبيرة من وسائل الإعلام وبات يتصور الكثير منا بان المشهد في العراق ظلامي ولا وجود لأي نقطة بيضاء او حالة إيجابية في العراق مابعد 2003 للاسف الشديد ومن بين اسباب ذلك خضوع المؤسسات الإعلامية التابعة لبعض الأحزاب او الشخصيات السياسية وتضارب المصالح والصراعات السياسية جعل غالبية وسائل الإعلام تلك تنظر بنظرة سوداوية للمشهد العراقي وبات البعض يعطي هذه النظرة الماساوية للعالم الخارجي وهذا الأمر يشكل كارثة حقيقة .
وهنا لابد لنا ان نقول ….انه كان من المفروض لانتجاوز اي نقطة بيضاء قد نراها نحن في البلاد دون أن نسلط الأضواء عليها ….نعم هناك فساد بل فساد كبير وخطير في معظم المؤسسات ولكن هناك ايضا من هم المتصدّون لهذا الأمر في بعض الوزارات والهيئات الحكومية ومنه ماهو لمسناه على أرض الواقع يحاربون الفساد ويحاولون قد الامكان من تضييقه إلى أصغر شئ ممكن.
فعلى الرغم من الظروف القاهرة التي مرت ولاتزال على العراق الا اننا شهدنا وللحقيقة والإنصاف مشاريع استثمارية عملاقة وكبيرة جدا في ظروف وزمن استثنائي وخاصة المشاريع العملاقة التي كان يقف وراء نجاحاتها هيئة الاستثمار التي يترأسها السيد سامي الاعرجي، والجميع يشهد أن الأعرجي نجح في إدارة المعركة الاستثمارية في العراق ، بعد ان كسب الكثير من الدول والشركات العملاقة العالمية والعربية واقنعها ان تأتي إلى العراق وتستثمر فيه بامكانياتها الكبيرة وهو حقيقة إنجاز كبير للعراق وكذلك لتاريخه الوظيفي – بحكم المنطق – في ظرف استثنائي.
ويشهد الكثير لهذا الرجل انه محارب للفساد ودائما مايردد في الاعلام مقولته (( بمحارية الفساد ستزدهر البلاد )).
هذا الأمر جعل للسيد الاعرجي خصوم وأعداء وخاصة من الفاسدين الذين تعودوا العمل في الظلام وعقد الصفقات في الغرف المظلمة وخلف الكواليس والعمولات والنسب وهنا عمل السيد الاعرجي بهذه الشفافية والوضوح لايروق لها ابدا ولاينسجم مع مصالحها وتوجهاتها وخططها فتذهب كل حين وآخر إلى تسديد سهامها لهذا الرجل ومن الواجب على المؤسسات الإعلامية التي تحترم شرفها المهني ان تقف مع كل من يحارب الفساد وتسلط الأضواء على كل نقطة بيضاء .
يبدو إن عمل ونزاهة السيد الأعرجي بات اليوم يزعج الكثير من حيتان الفساد اصحاب المشاريع (( الظلامية )) ، كونهم يشعرون بالقلق واللا امان بوجود شخصيات كالسيد سامي الاعرجي وغيره من الحريصين على محاربة الفساد وقطع ذيول الفاسدين
فالاعرجي الرافض للصفقات والتسويات خلف الكواليس، هي من اهم الأمور التي جعلته ينجح في طيلة سنوات عمله في هيئة الاستثمار اذ ان الحالة الماخوذة على الاعرجي ويعتبرها الفاسدون سبة عليه انه رافضا اي تمريرا لمشاريع الاستثمار الفاسدة التي يحاول ان يجنى منها هؤلاء الفاسدون الملايين من الدولارات على حساب الشعب والوطن.
حقا زمن عجيب غريب أصبح فيه من يحارب الفساد …لابد أن يحارب …..وعجبي….!
اترك تعليقاً