شهادة للتاريخ … سعد الحياني السفير السابق احد الخناجر في خاصرة العراق…..!!
سعد الحياني الذي كان وكيلا لوزارة الخارجية وسفيرا في الاردن وتونس خلال المناقشات والتجاذبات السياسية الحالية .. لشخصية تميزت بالعمالة والخيانة والغدر .
سعد الحياني كان موظفا اداريا في وزارة الخارجية وطرد منها عام 1986 .. وعمل في شركة الظلال ولديه شركة سياحة في الكرادة للحج والعمرة .. رشح من قبل الامريكان عام 2003 وكيلا لوزارة الخارجية وكان اشد وطأة من أي احد اخر او جهة اخرى على الوطنيين والشرفاء في الوزارة .. واطلق يده القذرة للبطش بهم بالاجتثاث والطرد ومحاربة الاخرين بحجة تاييدهم للنظام السابق .. واشتهر في هذه الفترة بسرقاته اللامحدودة وتجاوزه على اموال الوزارة بشكل غير مسبوق .. وتعاونه التام مع المخابرات الامريكية وبدعم منها .. وقبل خروج الامريكان رشح سفيرا في الاردن .. الذي قرب اليه التجار ومالكي رؤوس الاستثمار للمنفعة الشخصية .. وحين قامت الوزارة و مفتشيتها بتدقيق اموره المالية وجدت عنده فساد مالي بمبالغ كبيرة جدا .. ويقسم موظفوا الوزارة انه كان يقتسم معهم حتى لفة الفلافل والالف دينار .. وكان مؤذي وخبيث وحاقد .. وعند اكتشاف فساده وعلاقاته التجارية في عمان نقل الى دولة اخرى وبعد صدور عدة اوامر قبض بحقه واقامة دعاوي قضائية وعدم تمكنه من الدفاع عن نفسه لقوة الادلة الموثقة ضده.. وعند استدعائه الى بغداد اضطر الى تقديم تقاعده من العمل .!.
واليوم نجد البعض من الذين ساهم” الحياني” بظلمهم وظلم عوائلهم يقربونه ويحاولون تلميع صورته ونسوا او تناسوا ماقام به ومن جاء به .. ويبقى هذا الدعي محل عمالة وخيانة ولايمكن في يوم من الايام ان يمثل فئة من فئات الشعب العراقي الكريم .. ومن خان الامانة والعهد لاعهد له ..؟؟؟!!!
اترك تعليقاً