امام لجنة مكافحة الفساد ما لا تعرفه عن قاسم الفهداوي.. اخطبوط الفساد الذي سرق كهرباء العراق …..!
أبناء الفهداوي (( سفيان ومحمد )) قاموا ببناء امبراطورية مالية كبيرة خطيرة يدفع فاتورتها الشعب العراقي في كل يوم وخاصة فصل الصيف …..!!
ما من كلمة أكثر رواجا بين السياسيين العراقيين هذه الأيام، سوى كلمة “فساد”، التي أضحت بمثابة كرة نار يقذفها كل منهم في ملعب الآخر، وتحرق في طريقها مزيدا من أرض العملية السياسية المتداعية أصلا، وتضر ملايين العراقيين.
ومن فصول هذه القضية واحد البارزين بعمليات الفساد، كان محافظا وبعدها اصبح وزيرا ليكمل ما بدأه من عمليات العقود الفاسدة والمشاريع المتلكئة والوهمية، وهو وزير الكهرباء السابق قاسم الفهداوي الذي سرق أموال توليد الطاقة الكهربائية هو وابنائه (( سفيان ومحمد )) الذين بنوا امبراطورية مالية كبيرة وخطيرة
حيث ان من جوانب فساده هو وابنائه إحالته مشاريع لشركات أثبتت فشلها مسبقا كتحويله محطات التوليد للاستثمار لشركة الديار قبل أن يدرس عروضا تقدمت بها عدة شركات لهذا الغرض.
واوعز أخطبوط الفساد الفهداوي باحالة جميع المحطات في زمنه الى عهدة شركة الديار صيانةَ وتشغيلا لمدة خمس سنوات فيما تتعهد الوزارة بتوفير الوقود لها.
وهذا العقد شمل احالة المحطات المنفذة من قبل شركة هونداي في بغداد وبلد والقرنة وبقدرة 360 ميكا واط والمحطات المنفذة من قبل شركة وارتزلا الفلندية في سامراء وبقدرة 320 ميكا واط وكذلك المحطات المنفذة من قبل شركة STX في العمارة بقدرة 200 ميكا واط وفي الديوانية بقدرة 400 ميكا واط وفي كربلاء بقدرة 300 ميكا واط.
وفي الوقت العصيب والتقشف الذي يمر به البلد نجد انه كانت تكلفة ضيافة مكتب وزير الكهرباء السابق قاسم الفهداوي هي 100 مليون دينار شهرياً، حيث قام بجلب طباخيين خصوصيين له في الوزارة لغرض عمل الولائم.
ابن الوزير المدلل
وكشف مصادر مطلعة …. ان “ابن الفهداوي ويدعى محمد المدلل كان قد فرض سيطرته على مبالغ وقود سيارات الموكب وبدل الأيفادات للحماية والتي تبلغ في أقل حال من الأحوال 200 مليون دينار شهرياً”، مبينا ان “هذا موثق لدى الدائرة الأقتصادية”…في وزارة الكهرباء ولابد من فتح هذا الملف من قبل لجنة مكافحة الفساد
واضاف المصدر انه “عندما أعترض أحد المدراء العامون على ذلك قال له الوزير السابق أذهب الى بيتك”، مشيرا الى انه “في اليوم التالي كان المدير العام جالسا في أحتفالية بقاعة الوزارة وعند دخول الوزير السابق طرده أمام الجميع وقال له ( أنا مو قلت لك أذهب الى أهلك)”……!!
وتابع انه “بعد وساطة الوكلاء وبعض المدراء العامين قام بأرجاعه شرط أن لا يعترض على قرارات الوزير غير القانونية او تعليمات، وتوجيهات محمد قاسم الفهداوي ابن الوزير المدلل”.
سفيان نجل الوزير السابق الاكبر وشقيقه محمد النجل الآخر استحوذوا على الأموال المخصصة لإصلاح منظومة الكهرباء التي يدفع فاتورتها الشعب العراقي كل يوم وخاصة في فصل الصيف
إذ تشير المعلومات ان سفيان ومحمد يمتلكون المولات والمحال التجارية الضخمة والاسواق والعقارات والسيارات الفارهة والفلل وشركات صيرفة في الإمارات وعمان …..!
اترك تعليقاً