تصريح رئيس جمهورية العراق ….وتعليقنا!!.
قال السيد برهم صالح ( محظوظ العراق بإيران )!!.
———————
تعليق :-سمير عبيد
نعم ..محظوظ العراق بإيران عندما تكون العلاقة متكافئة ونديّة وتحكمها الجيرة والأسلام والمصالح التي تفيد الشعبين وليس الشعب الايراني فقط وعلى حساب العراق والعراقيين !! .
نعم ..محظوظ العراق بإيران عندما تكون العلاقات من خلال السفارتين العراقية بطهران والإيرانية ببغداد وأسوة بالعلاقات بين الدول لكي تكون العلاقة واضحة وخالية من الأستسياد !!. …
نعم ..محظوظ العراق بإيران عندما لا يتدخل الإيرانيون في أدق الشؤون العراقية …لا بل يساندون العراق بالعمل النافع والمفيد!!!.
نعم …محظوظ العراق بإيران عندما يحترم الإيرانيون حدود ومياه وسماء وأرض وسيادة العراق ….!!.
نعم..محظوظ العراق بإيران عندما لا يتدخلون باختيار رئيس العراق ورئيس برلمان العراق واختيار الوزراء ويتدخلون بالخطط الأمنية والاقتصادية للعراق !!!.
فعندما تكون هكذا علاقة وتأخذ بنظر الاعتبار ماوردَ اعلاه بين دولتين مهمتين مثل العراق وايران فسوف يكون خيرها على العراقيين والايرانيين.
فحينها سوف يُلجم أي عراقي ينتقدإيران ….
فَلَو فكّر الإيرانيون قليلا وغيروا نهجهم وسياساتهم مع العراق والعراقيين نحو المصداقية والاحترام وعدم التدخل في خصوصيات العراقيين وعدم دعم الفاسدين والمغمورين فسوف يدخلون كل بيت عراقي وفِي قلوب العراقيين ….ولِما سمعوا أي نقد من العراقيين!!!.
فبسبب السياسات المتعالية والمتكبرة من إيران نحو العراق والعراقيين والتدخل في شؤون العراق والعراقيين هي التي وسعت جبهة المعارضين والكارهين لإيران في العراق ….
وحتى بسبب سياسات ايران بات الخليجيون والعُربان يتباكون على العراق زورا وكذباً. وهم اول من دمروا العراق ولا زالوا كرها بالعراق. ولكي لا يعود العراق قوياً وبيئة امينة لانهم يخافون هروب رؤوس الأموال والشركات نحو العراق. فباتت استراتيجياتهم ابقاء العراق في دوامة الفوضى والعنف والتقهقر!!!
ولقد قدمت إيران خدمات جليلة بسياساتها الخاطئة في العراق لهؤلاء العربان والخليجيين عندما لا زالت ايران تصر على سياساتها السلبية في العراق ليبقى متقهقرا وغارقا في الفساد والفوضى … بحيث جعلت العراقيين يناشدون امريكا التي لم تصدق يوماً مع العراقيين والشعوب ، ويناشدون اسرائيل الغاصبة لأرض فلسطين وصاحبة شعار ” من النيل للفرات” لكي تخلصهم من إيران !!!.
فعلى إيران كشف حقيقتها امام الرأي العام وامام العراقيين هل هي تعمل سراً لكي تحقق امريكا وإسرائيل أهدافهما في العراق وبمساعدة أيران !؟
ام العكس !؟
فأن كان العكس على إيران برهنة العكس وبالأفعال والسياسات الحميدة والصادقة التي تثبت انها تحب العراق والعراقيين، وانها لا تريد لامريكا وإسرائيل بسط هيمنتهما ومخططاتهما في العراق، وانها لا تريد أستمرار مخططات العربان والخليجيين ضد العراق ليبقى ضعيفا ومتأخرا !!
فالكرة في ملعب الإيرانيين …والوقت من ذهب!!.
ان تحقق ذلك من الإيرانيين وغيروا سياساتهم وتعاليهم وأستسيادهم نحو الصدق والتعاون والعمل المشترك ورفع يد طهران عن اللصوص والفاسدين والبلطجية الذي خطفوا البلاد وقوت العباد حينها سنقول معك يا سيد برهم صالح (محظوظ العراق بإيران) !!!!!.
فوالله لا يوجد عراقي يتمنى أيذاء دولة مسلمة مثل ايران وحتى وان كان طائفيا حاقداً على إيران لو كانت أيران بغير السياسة والتعاطي المُنفّر منذ ١٦ عاماً !!!!!.
فلعنة الله على امريكا وإسرائيل وبريطانيا …..!!
فتعقلي يا إيران فنحن العارفين بشؤون بلدينا ومنطقتنا وأماني شعبينا!!!.
———-__
وأنت ياسيادة الرئيس برهم صالح المحترم :-
لا يجوز لك ان تخلط بين أمانيك كشخص وبين رد الجميل لإيران كشخص لأنها دعمتك رئيسا للعراق وتخلطها على لسانك كرئيس جمهورية العراق !!!.
فالرجاء الحذر والفصل بين امانيك كشخص وبين واجبك كرئيس لدولة اسمها العراق !!.
ولا تقلّد الآخرين الذين لديهم ٥٠ مستشاراً ولا يُستشار واحداً منهم !!!.
وتقبل احترامي !.
سمير عبيد
١٤آذار ٢٠١٩
اترك تعليقاً