عفيه سيد عادل
العباره الغارقه وبرغم الالم الذي اعتصر القلوب وهي تشاهد الموت يفتك بالنساء والاطفال ( مع تسجيل مشاعر العزاء والمواساة للضحايا وذويهم ) الا انها تندرج ضمن حوادث الكوارث الطبيعيه التي تتعرض لها الشعوب ومما يخفف المصاب ان ليس هناك متعمد بازهاق الارواح كما اعتدنا ان نراه في التفجيرات ..
الا ان الاداء الجيد واللافت للسيد عادل عبد المهدي رئيس الوزراء والحضور الميداني المبكر للموقع يعتبر اداءاً جديدا جيدا ولا يفوتنا ان نلحظ توجيه جهد الدوله الواضح على الرغم من اخفاق الاعلام الحكومي المتمثل بشبكة الإعلام العراقي وكانت مبادرة الاروع هو اعلان الحداد الرسمي الذي حرّك دول العالم على التعاطي مع الحادث وارسال برقيات التعازي كان يستحق الاشاده والذكر خصوصا اذا ما استذكرنا وقارنا الجمود والاهمال الذي قوبل به حوادث اكبر من حادثة العبارة حدثت في العراق……سيد عادل عبد المهدي كان منذ اللحظات الاولى مواسيا وحاضرا بين اهل الموصل وربما اعطاهم شيئا من الحنان الذي ايقظ الدور الحكومي الذي اماته تنظيم داعش وجعلهم في تلك اللحظات يكتشفون الفرق بين القسوة التي تساق بها النساء للبيع من قبل تنظيم وعصابات وزمر داعش وبين ان يكونوا مواطنين يحضون بالرعاية والدعم من قبل حكومتهم .. واخيرا نحن لسنا ممن يمدح الحكومات ولا من طبقة الاحزاب ولكن يجب ان لاننساق الى اليأس والتمرد .. وعسى الله ان يحدث بعد ذلك امرا .. عزاؤنا لذوي الضحايا والحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه
اترك تعليقاً