توضيح انتشر على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، فيديو لاحد المسافرين الغير ملتزمين بأبسط قواعد السلوك الحضاري
بعد أن أثر على هدوء الرحلة بالثرثرة بصوت عالي ازعج المسافرين مما استدعى تدخل طاقم الضيافة اكثر من مرة طلباً من المسافر بالتزام الهدوء وعدم التعدي على حقوق الآخرين وازعاجهم بالتصوير دون الاستئذان منهم اثناء الرحلة الأولى لافتتاح خط ميونخ – بغداد، حيث تضمن العديد من المغالطات والكلام السيء والبعيد عن الحقيقة والذوق العام، ومن أجل إيضاح الحقائق وبيانها للرأي العام بعيدا عن التهريج والمهاترات التي تضمنها الفيديو والتي تسيء لصاحبها قبل أن تسيء لأحد، فإن شركة الخطوط الجوية العراقية تراعي عند افتتاحها أي خط طيران جديد أن تخدم جميع المسافرين وتخفف عنهم الاعباء والتكاليف بعد أن كان السفر الى المانيا يتطلب تغيير الطائرة والترانزيت لساعات طويلة في المطارات إضافة الى أعباء التكلفة المالية، ولأن رغبة الجانب الألماني ان يكون الخط لقطاع بغداد – ميونخ حصرا، الا ان السيد الوزير أصر ان يصل الخط إلى مطار اربيل، لادراك سيادته حجم المعاناة التي يتكبدها المواطنين في الترانزيت بين مطارات الدول، فقد عملت الشركة بسعي حثيث منها من أجل أن يشمل الخط مطاري بغداد واربيل.
وأننا إذ نستغرب كيف يتقبل المسافر ان يتنقل بين مطارات عربية ودولية ولا يتقبل ان يصل لعاصمة بلده مع الفارق في ضيق زمن الانتظار وقلة التكاليف، حيث أعلنا عن إمكانية نقل المسافرين مع عودة الوفد الحكومي لتسهيل الأمر على العديد منهم الذين كان البعض منهم مرضى وكبار في السن وبدل انتظارهم لأيام وليالي تقرر نقلهم على ذات الطائرة إلى مدينة اربيل، وصعودهم بين وزير ومدراء عامين وأعضاء مجلس نواب وهذا المسافر اخل بهدوء الرحلة.
كنا نأمل منه أن لا ياخذ الأمر بهذه الصورة، وان يكون مثارا للتفاخر بدل كيل التهم جزافا، وان يفرح كالجميع بوصول طائرهم الأخضر إلى جميع الدول فالعراقيون ليس بأقل من غيرهم هل السبب اننا غير قادرون على الشكر وتشجيع الانجاز خصوصا ونحن نخطط للتحليق في سماء اوربا مجددا، وتحدونا أمال كبيرة لا يوقفها ضجيج المتضررين ممن لا يريدون الخير لابناء وطنهم، وهناك أكثر من طريقة وطريقة لإيقافهم وعرض المسيء أمام القانون والنيل منه كونه استهدف مؤسسة عريقة من مؤسسات الدولة العراقية.
واخيرا لابد من الإشارة ان استغلال فضاء صفحات التواصل الاجتماعي وخصوصا الصفحات الصفراء التي لا تطيق لهذا البلد التقدم وتحاول ان تشوه الانجاز بمغالطات اعلامية مستخدمة اساليب التلفيق وافتعال الأزمات المفبركة بدل التركيز على الإيجابيات وزرع الأمل في نفوس المواطنين وطموحهم لتقديم الأفضل في بلدهم، وعلى الجميع النظر إلى اهمية القضايا وطرق انجازها بدل البحث في الجوانب الاخرى، لسنا ضد النقد البناء ما دام في خدمة العراق وأهله.
واخيرا نطلب توخي الحذر بنشر الاكاذيب المفبركة التي تسيء لسمعة الخطوط الجوية العراقية العريقه لئلا يكون الناشر تحت طائلة القانون.
اترك تعليقاً