يواجه القائد في القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية إدوارد غالاغير، إجراءات لإقصائه عن القوات الخاصة بعد أيام من إلغاء الرئيس دونالد ترامب قرار خفض رتبته وراتبه.

وأكدت المتحدثة باسم قيادة قوات “سيل” تمارا لورانس، أن غالاغير تلقى إخطارا رسميا أمس الأربعاء، بأن “لجنة مراجعة” انعقدت لتقييم مدى أهليته للبقاء في القوات الخاصة.

وأضافت أن اللجنة ستقدم توصية بشأن ما إذا كان ينبغي إبعاد غالاغير عن القوات الخاصة بالبحرية، لافتة إلى أن القرار النهائي بشأنه سيكون في يد قيادة البحرية في واشنطن.
 وأوضحت لورانس أن ثلاثة من قادة غالاغير المباشرين يواجهون جلسات منفصلة لبحث ما إذا كان ينبغي إبعادهم أيضا عن قوات “سيل” التي يشير اسمها المختصر إلى “قوات البحر والجو والبر”.

وكانت محكمة عسكرية قد برأت غالاغير من اتهامات بإطلاق النار على مدنيين عزل، وقتل أسير مصاب من تنظيم “داعش“، لكنه أدين بالوقوف إلى جانب جثة أسير آخر لالتقاط الصور “التذكارية” له معها.