في سابقة مجتمعية ، رفع عدد من المواطنين في محافظة بابل جنوب بغداد دعوى قضائية بسبب تعطيل المدارس و غلقها بالقوة من قبل ملثمين وتواطيء الشرطة في عدم منعهم .

وذكر السيد جبار هاشم البريسم وهو مهندس متقاعد انه يشعر بخطر على مستقبل أبنائه بسبب غلق المدارس وضياع العام الدراسي بينما اغلب محافظات العراق ينتظم فيها الدوام .
وأكد أنه بدأ حملة أيدها الكثير من أولياء أمور الطلبة لإقامة دعوى قضائية ضد نقيب المعلمين الذي يحرض على الإضراب بدوافع سياسية وعلى مدير قيادة شرطة محافظة بابل بسبب عدم حماية المدارس وسماحه للملثمين بتهديد الطلبة والأسرة التعليمية..

ويذكر أن هناك مدرسين ينشطون في الدراسة الخصوصي مقابل ملايين من الدنانير يؤيدون خطوة غلق المدارس بعدما تضاعفت وارداتهم من الدروس الخصوصية لاسيما المراحل المنتهية في الدراسة الاعدادية .