وزارة التجارة تنأى بنفسها عن التجاذبات السياسية وتؤكد مركزية وشفافية قراراتها
بغداد – إعلام التجارة
نأت وزارة التجارة، اليوم السبت، بنفسها عن التجاذبات السياسية، مؤكدة مركزية قراراتها بعيدا عن أي تدخل سياسي.
وذكرت الوزارة، في بيان رسمي لها، ردا على تصريحات أحد أعضاء مجلس النواب اتهمها بالفساد، إن “المزاعم التي تضمنتها تصريحات أحد النواب لا صحة لها ولا تمت للحقيقة بصلة”.
وأضافت، أن “تكرار الاتهامات للوزارة لمرات عديدة دون وثيقة واحدة تدعم تلك المزاعم يوضح أن الهدف منه توريط شخصيات وطنية عراقية”.
واعتبرت الوزارة، هذه المزاعم المغلوطة، أنها “تتضمن استهدافا سياسيا مكشوفا ولاتستند إلى أي دليل رسمي، من دون أخذ تعليق من الطرف الآخر في القضية وفقا لأعراف تقوم على الرأي والرأي الاخر “.
وأكدت الوزارة: “ننأى بأنفسنا عن تلك التجاذبات السياسية وأن عملنا يجري بصورة مهنية بعيدة عن اي تدخل”، لافتة إلى أنه على “مدى الفترة الماضية اتسم عمل الوزارة بالشفافية والمهنية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب دون تمايز واعتمادا على المهنية والخبرة والتخصص”.
وتابعت الوزارة، أن “جميع القرارات المهمة والاستراتيجية كانت جماعية من خلال هيئة الرأي وموافقات اصولية من المجلس الوزاري للاقتصاد ودون تدخل اي جهة سياسية، وأننا نحترم الجميع باطار احترام القوانين النافذة”.
وحذرت التجارة، الجميع من اقحامها في “فلك التجاذبات التي تجري في المشهد السياسي، وهي بعيدة عنه تماما لانها تعمل في اطار السلطة التنفيذية وتوجهات الحكومة العراقية”.
وقالت الوزارة، إنها فوجئت، من “حملة ظالمة يقودها بعض الخصوم السياسيين في مواقع وهمية وكروبات في مواقع التواصل الاجتماعي هدفها الاساءة لجهودها التي كانت متميزة من خلال الانجازات الكبيرة التي حققتها في هذه الفترة الوجيزة وبعمل جماعي خلاق اشتركت فيه جميع ملاكات الوزارة”.
وبينت، أن بابها “مفتوحا أمام وسائل الإعلام كافة ولم نتردد يوما في الإجابة والمساعدة في اي معلومة”.
وأكدت الوزارة، أنها ستتخذ “الإجراءات القانونية من خلال إقامة شكوى قضائية للتحقيق في تلك الشائعات التي اطلقها البعض في القنوات الفضائية، ومواقع التواصل”، مشددة بالقول أن “الكلمة الفصل ستكون للقضاء”.
اترك تعليقاً