تحالف الفتح وقوى الحشد تعلن صراحة، براءة الكاظمي من تهمة المساهمة باغتيال القادة الشهداء
كشف تحالف الفتح النيابي، اكبر فصيل سياسي شيعي موالي للحشد الشعبي، عن براءة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي من التهم التي جرى تداولها من بعض الجهات حول مساهمة الكاظمي في تسهيل عملية الاغتيال الغادرة التي تعرض لها الشهيدان المهندس وسليماني.
وذكر النائب والقيادي في تحالف الفتح عباس الزاملي بتصريح خاص ل (وكالة سومر الاخبارية) ان “هذه الاتهامات باطلة ولا اساس لها من الصحة، وان التحقيقات لم تثبت مثل هذه الادعاءات غير الصحيحة”؛ مشيرا – والكلام للزاملي – إلى أن كل قوى تحالف الفتح الممثلة لقوى الحشد الشعبي باتت على قناعة تامة ببراءة الكاظمي من هذه الاتهامات”.”.
من جانبه قال النائب عن التحالف عامر الفايز في تصريح خص به أيضاً (وكالة سومر الاخبارية ) ، إن “رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي لاعلاقة له باغتيال الشهداء الابطال المهندس وسليماني لا من قريب ولا من بعيد”.
وأضاف أن “الاتهامات التي وجهتها بعض الجهات للكاظمي فيما يخص تسهيل عملية اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الراحل ابو مهدي المهندس غير صحيحة، ولا يمكن الاعتماد عليها، ولو كان الإتهام صحيحاً لما تقرب أحد سواء كان تحالف الفتح أو غيره من فكرة ترشيح أو تكليف أو دعم الكاظمي لرئاسة وزراء العراق”.
في ذات السياق ايضا، كان القيادي في تحالف الفتح حامد الموسوي، قد أكد في تصريحات صحفية، إن التحقيقات أثبتت عدم صحة الاتهامات التي صدرت من بعض الأطراف ضد المكلف بتشكيل الحكومة مصطفى الكاظمي فيما يتصل باغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس.
وأكد حامد الموسوي، أن “بعض التصريحات التي صدرت لم تكن تتهم الكاظمي بالمسؤولية، بل بالتقصير بصفته رئيس الجهاز الأمني الأعلى في الدولة والمسؤول عن أمن المطار الذي وقعت فيه عملية الاغتيال”.
وأضاف “لكن القائد العام للقوات المسلحة أجرى تحقيقات، وقد أثبتت عدم مسؤولية الكاظمي، خاصة وأن القوات الاميركية ومخابراتها حاضرة في كثير من مفاصل الدولة العراقية ولا يُمكن أن تتم مجابهتها من قبل جهاز امني عراقي”.
اترك تعليقاً