دي كابريو يتعجل عرض فيلم جديد ليؤثر في خيارات الناخب الأمريكي
1:12 م سبتمبر 10, 2016
تعجل نجم هوليود والناشط البيئي ليوناردو دي كابريو عرض فيلمه الوثائقي المقبل بشأن التغير المناخي ( قبل الفيضان ) قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في تشرين الثاني لتوجيه نداء عالي الصوت للناخبين الأميركيين في وقت مناسب للتأثير على قراراتهم .
وقال دي كابريو للجمهور بعد العرض الأول للفيلم في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي الجمعة نريد عرض هذا الفيلم قبل الانتخابات المقبلة لأن الولايات المتحدة هي أكبر مساهم في هذه القضية .
وأضاف لا نستطيع أن نتحمل في هذه اللحظة الحرجة أن يتولى القيادة زعماء لا يؤمنون بالعلم الحديث للتغير المناخي .
ويتابع هذا الفيلم دي كابريو الحاصل على جائزة أوسكار والمخرج والممثل فيشر ستيفنز لدى سفرهما من تورونتو مدينة الرمال النفطية بكندا إلى جزر صغيرة في المحيط الهادي وقيامهم بإجراء مقابلات مع زعماء عالمين مثل البابا فرنسيس والرئيس الأميركي باراك أوباما وعلماء في المناخ وأساتذة جامعات .
وتناقش موضوعات مقابلات دي كابريو وتوثق التأثيرات السلبية لعمليات التصنيع وزيادة الاستهلاك على صحة الكوكب .
وكان دي كابريو أحد المنتجين المنفذين للفيلم الوثائقي الذي رشح للأوسكار في 2014 ( فيرونغا ) عن الغوريلا المهددة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وفاز دي كابريو هذا العام بجائزة أوسكار عن دوره كصياد فراء يحارب عناصر الطبيعة في فيلم ( ريفينانت ) .
وهذا العام هو أحد المنتجين المنفذين لفيلم وثائقي لشركة نيتفيكس ( ذا أيفوري جيم ) عن التجارة غير القانونية للعاج في افريقيا وهو يعرض لأول مرة أيضا في مهرجان تورونتو .
وسيعرض فيلم ( قبل الفيضان ) في دور السينما في نيويورك ولوس أنجلوس في 21 تشرين الأول ويبث في قناة ناشيونال جيوجرافيك في 30 تشرين الأول .
ويخاطب الفيلم الأقلية الكبيرة من النواب الجمهوريين الذين ينكرون بشكل قاطع الأدلة العلمية الواسعة بأن النشاط البشري هو الذي يسبب الأضرار البيئية ويذكر اسم المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب والمرشحين السابقين ماركو روبيو وتيد كروز .
ويسعى الفيلم إلى تحقيق توازن بين توضيح أن الأرض تواجه خطرا جسيما في الوقت الذي يعطي فيه بارقة أمل للمشاهدين بإمكان تفادي الكارثة
اترك تعليقاً